منتدى أكتوبر التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أكتوبر التعليمى

منتدى عام وتعليمى تابع لمدرسة 6 أكتوبر الابتدائية ببورسعيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرؤيــه : تسعى المؤسسة خلال الخمس سنوات القادمة بتوفيرفرص تعليمية عالية الجودة لجميع التلاميذ تمكنهم من أكتساب المعرفة والتمتع بالقيم والأخلاق والقدرة على التعامل مع التطورات التكنلوجية الحديثة بإداره مدرسية فعالة فى ضوء المعايير القومية للتعليم.الرسالة : 1- توفير بيئة تعليم وتعلم جيدة لتمكين المتعلم من العلوم الاساسية وتطبيق التكنولوجيا 2- تنمية روح الولاء والأنتماء للوطن والقيم الإيجابية 3- تنمية مهنية مستدامة للعاملين بالمدرسة فى جميع المجالات 4- تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمدرسة 5- تفعيل المشاركة الاجتماعية لربط المدرسة بالمجتمع المحيط

 

 تفسر قوله تعالى (هل أتى على الأنسان حين على الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الطنطاوى
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 45

تفسر قوله تعالى (هل أتى على الأنسان حين على الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )) Empty
مُساهمةموضوع: تفسر قوله تعالى (هل أتى على الأنسان حين على الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ))   تفسر قوله تعالى (هل أتى على الأنسان حين على الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً )) I_icon_minitimeالسبت مايو 29, 2010 12:27 pm

تفسير قوله تعالى هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا
ورد في السورة رقم ( 76 ) " الإنسان :سورة ) هل أتى على الأنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ) ما المقصود بقوله تعالى ( الدهر ) وهل أدم وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ضمن المقصود بالانسان فى الأية ...
سورة الإنسان تبدأ باستفهام تقريري رفيق مُنَبِّهٍ للقلب ، يوقظه إلى حقيقةِ عدمه قبل أن يكون ، ومن الذي أوجده وجعله شيئا مذكورا بعد أن لم يكن ، وجاء على صيغة الاستفهام تشويقا للسامع لينتظر الخطاب الذي يلحقه ، فيقول الله تعالى : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) الإنسان/1
وكلمة ( الإنسان ) في الآية تعم كل إنسان ، إذ البشرُ كلهم مخلوقون ، حادثون ، وُجدوا بعد أن كانوا في العدم ، ولم يكونوا شيئا يذكر ، كقوله سبحانه وتعالى – في شأن النبي زكريا عليه السلام - : ( قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ) مريم/9
يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
" ذكر الله في هذه السورة الكريمة أول حالة الإنسان ، ومبتدأها ، ومتوسطها ، ومنتهاها ، فذكر أنه مر عليه دهر طويل - وهو الذي قبل وجوده - وهو معدوم ، بل ليس مذكورا " انتهى.
"تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" (ص/900)
ويقول العلامة الطاهر ابن عاشور رحمه الله :
" المعنى : هل يقر كل إنسان موجود أنه كان معدوما زمانا طويلا ، فلم يكن شيئا يذكر ، أي: لم يكن يُسمَّى ولا يُتحدَّث عنه بذاته ، وتعريف : ( الإنسان ) للاستغراق ، مثل قوله : ( إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ) العصر: 2-3 الآية .
أي : هل أتى على كل إنسان حين كان فيه معدوما . و ( الدهر ) : الزمان الطويل " انتهى باختصار.
"التحرير والتنوير" (29/345-346)
ولعل هذا القول – وهو مروي عن ابن عباس وابن جريج – أقرب من القول بتعيين آدم عليه السلام مرادا من قوله ( الإنسان ) ، فالسياق عام ، ويدل على عمومه الآية التي بعدها ، التي يقول الله تعالى فيها : ( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) ، ومعلوم أن بني آدم هم الذين خلقوا من نطفة أمشاج ، فهو دليل على أن المراد بكلمة ( الإنسان ) في الآية الأولى جميع الناس .
وهذا النفي لوجود الإنسان إنما هو بالنسبة للخلق والواقع ، وبهذا الاعتبار فالنفي يشمل جميع الخلق ، حتى الرسل والأنبياء ، فكلهم كانوا في العدم ثم خلقهم الله تعالى .
أما بالنسبة لذكر الله تعالى وعلمه ، فالبشر كلهم مذكورون في العلم الأزلي ، مكتوبون في اللوح المحفوظ ، وللرسل والأنبياء جميعا ذكر خاص في المرتبة العليا ، فهم أفضل البشر ، وذكرهم في علم الله تعالى يناسب رفيع مقام النبوة والرسالة التي وهبهم الله إياها .

مقتبس من موقع ( الأسلام سؤال وجواب )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسر قوله تعالى (هل أتى على الأنسان حين على الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تكفر أيها الأنسان ؟
» انشرها لوجهه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أكتوبر التعليمى :: القسم العـام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: