[معاني في قمة الروعة
قالت الزوجة: بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام, أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي.. كانت الخضار قد نضجت أكثر مما يجب , واللحم قد احترق , والسلطة كثيرة الملح
وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام
ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني
فـسألته : لماذا هذه القبلة ؟
فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة, لذلك رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة
هذا هو الحب ..
************ ********* ********
التصديق
يجب أن تكون كالإحساس الذي يوجد عند الطفل الذي عمره سنة عندما تقذفه في السماء يضحك ..
لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع !
هذا هو التصديق
************ ********* ********
الأمل
في كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش في الصباح
لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة
هذا هو الأمل
************ ********* ********
إذا جلست في الظلام بين يدي الله استعمل أخلاق الأطفال ..
فالطفل إذا طلب شيئاً ولم يعطه بكى حتى يأخذه ..
فكن أنت هذا الطفل وأطلب حاجتك
************ ********* ********
ابتسم فإن كل شخص تقابله يحمل أعباء كثيرة...
جاءت امرأة إلى الحاكم
قالت: يا سيدى ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟
فقال الحاكم: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع الحاكم في الكلام
إذا بالباب يطرق على الحاكم فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا سيدى أعطها لمستحقها.
فقال لهم الحاكم: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا سيدى كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت الحاكم- إلى المرأة و قال لها:
ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك